9 مطالب لمليونية اليوم والسجن المشدد لمن ينتحل الزي العسكري
في الوقت الذي دعت فيه اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية لمليونية جديدة اليوم في ميدان التحرير باسم جمعة المحاكمة والتطهير, لا تتوقف أعمال الثورة المضادة عن التحركات المشبوهة للوقيعة بين الجيش والشعب.
في الوقت الذي دعت فيه اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية لمليونية جديدة اليوم في ميدان التحرير باسم جمعة المحاكمة والتطهير, لا تتوقف أعمال الثورة المضادة عن التحركات المشبوهة للوقيعة بين الجيش والشعب.
وقد وجه المجلس العسكري إنذارا حاسما بالسجن المشدد لمن ينتحل صفة رجال القوات المسلحة, ويرتدي زيا عسكريا, بعد أن ادعي عدد من الأشخاص علي شبكة الانترنت أنهم ضباط بالجيش كما نفي مصدر رسمي تصريحات ساخنة ملفقة منسوبة للمشير حسين طنطاوي نشرتها صحيفة كويتية, وزعمت أنها منقولة عن مجلة دير شبيجل, بينما لا أصل لمثل هذه التصريحات في المجلة الألمانية علي الإطلاق, وبالإضافة إلي جمعة المحاكمة والتطهير بالتحرير تواصلت الدعوة لمظاهرة مليونية أخري عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية, وحددت اللجنة, التنسيقية9 مطالب أبرزها: إلغاء حالة الطوارئ, وسرعة القبض علي الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته, وأعوانه الفاسدين, خاصة فتحي سرور, وصفوت الشريف, وزكريا عزمي, وأحمد نظيف, والتحقيق معهم ومحاكمتهم علي كل ما اقترفوه بحق الشعب المصري.
وقال عبدالرحمن سمير عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: إن عودة الثوار لميدان التحرير تستهدف دعم رئيس مجلس الوزراء عصام شرف في مواجهة ضغوط يتعرض لها من رجال أعمال ارتبطوا بمصالح مع النظام السابق, بينما أكد المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق, أن المحكمة الشعبية التي أطلقت لمحاكمة الرئيس السباق ورموز النظام, ستصدر حكما سياسيا وشعبيا في ميدان التحرير اليوم, في تأكيد لمطالب الثورة بمحاكمة الفاسدين.
وقال: إن فاعليات الثورة قد تمتد إلي التظاهر أمام مقر إقامة الرئيس السابق في مدينة شرم الشيخ الجمعة المقبلة.
وقرر الناشطون من جميع محافظات مصر, بتكتلاتهم وائتلافاتهم المختلفة, الدخول في جبهة موحدة لدعم الثورة في جميع المحافظات, وأجمعوا علي عدد من المطالب الأساسية, في مقدمتها تشكيل مجلس رئاسي, والمحاكمة الفورية للمسئولين عن اغتيال شهداء الثورة, وإلغاء حالة الطواري, وتعديل التشريعات القائمة, وعلي رأسها قانون الأحزاب الجديد.
وأعلنت جبهة شباب الثورة عن تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين من سجناء الرأي ومعتقلي ثورة52 يناير.
وفي الوقت نفسه دعت جماعة الإخوان المسلمين المجلس العسكري والحكومة لاتخاذ الإجراءات التي تكفل سرعة محاكمة الرئيس المخلوع, ورموز نظامه, خاصة الذين تورطوا في أعمال البلطجة, وقتل المتظاهرين, ودعت الجماعة علماء التوجه السلفي إلي مراجعة الفتاوي والمواقف التي أثارت قلقا وبلبلة مما طرحه البعض من هدم الأضرحة.
ولقطع الطريق علي تحركات الثورة المضادة صرح مصدر عسكري مسئول بأن المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي, لم يدل بأي أحاديث لأي وسيلة إعلامية مقروءة, أو مرئية, أو مسموعة, داخل أو خارج مصر في الوقت الحالي.
ومن جانبه, أكد السيد فوكهارد فيندفور مدير مكتب مجلة دير شبيجل الألمانية بالقاهرة, أنه استفسر من إدارة صحيفة الوطن الكويتية, التي نشرت الخبر, عن أسباب ومصادر ما نشرته, إلا أنها لم ترد عليه حتي الآن.
وأوضح الصحفي الألماني, في تصريح لـالأهرام, وهو عميد المراسلين الأجانب في مصر, أنها ليست المرة الأولي التي تنسب فيها أخبار غير صحيحة لـ دير شبيجل, مشيرا إلي ما نشر خلال الثورة عن سفر الرئيس السابق حسني مبارك إلي ألمانيا لتلقي العلاج, في حين أن الخبر كان عاريا تماما من الصحة.
وقال عبدالرحمن سمير عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة: إن عودة الثوار لميدان التحرير تستهدف دعم رئيس مجلس الوزراء عصام شرف في مواجهة ضغوط يتعرض لها من رجال أعمال ارتبطوا بمصالح مع النظام السابق, بينما أكد المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق, أن المحكمة الشعبية التي أطلقت لمحاكمة الرئيس السباق ورموز النظام, ستصدر حكما سياسيا وشعبيا في ميدان التحرير اليوم, في تأكيد لمطالب الثورة بمحاكمة الفاسدين.
وقال: إن فاعليات الثورة قد تمتد إلي التظاهر أمام مقر إقامة الرئيس السابق في مدينة شرم الشيخ الجمعة المقبلة.
وقرر الناشطون من جميع محافظات مصر, بتكتلاتهم وائتلافاتهم المختلفة, الدخول في جبهة موحدة لدعم الثورة في جميع المحافظات, وأجمعوا علي عدد من المطالب الأساسية, في مقدمتها تشكيل مجلس رئاسي, والمحاكمة الفورية للمسئولين عن اغتيال شهداء الثورة, وإلغاء حالة الطواري, وتعديل التشريعات القائمة, وعلي رأسها قانون الأحزاب الجديد.
وأعلنت جبهة شباب الثورة عن تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين من سجناء الرأي ومعتقلي ثورة52 يناير.
وفي الوقت نفسه دعت جماعة الإخوان المسلمين المجلس العسكري والحكومة لاتخاذ الإجراءات التي تكفل سرعة محاكمة الرئيس المخلوع, ورموز نظامه, خاصة الذين تورطوا في أعمال البلطجة, وقتل المتظاهرين, ودعت الجماعة علماء التوجه السلفي إلي مراجعة الفتاوي والمواقف التي أثارت قلقا وبلبلة مما طرحه البعض من هدم الأضرحة.
ولقطع الطريق علي تحركات الثورة المضادة صرح مصدر عسكري مسئول بأن المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي, لم يدل بأي أحاديث لأي وسيلة إعلامية مقروءة, أو مرئية, أو مسموعة, داخل أو خارج مصر في الوقت الحالي.
ومن جانبه, أكد السيد فوكهارد فيندفور مدير مكتب مجلة دير شبيجل الألمانية بالقاهرة, أنه استفسر من إدارة صحيفة الوطن الكويتية, التي نشرت الخبر, عن أسباب ومصادر ما نشرته, إلا أنها لم ترد عليه حتي الآن.
وأوضح الصحفي الألماني, في تصريح لـالأهرام, وهو عميد المراسلين الأجانب في مصر, أنها ليست المرة الأولي التي تنسب فيها أخبار غير صحيحة لـ دير شبيجل, مشيرا إلي ما نشر خلال الثورة عن سفر الرئيس السابق حسني مبارك إلي ألمانيا لتلقي العلاج, في حين أن الخبر كان عاريا تماما من الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق